قصة حب لا ميرالعاشقين يوسف وفتاة احلامى
اهلا وسهل بكم اخى واختى الزائر سجل معنا اذا لم يكن لديك حساب gلكى نزداد منكم الابداع والامتاع وهذا هو منتاكم ونتما ليكم اقامة سعيدة والاستفادةمنكم مع تحيات ادارة منتدى قصة حب لامير العاشقين يوسف

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قصة حب لا ميرالعاشقين يوسف وفتاة احلامى
اهلا وسهل بكم اخى واختى الزائر سجل معنا اذا لم يكن لديك حساب gلكى نزداد منكم الابداع والامتاع وهذا هو منتاكم ونتما ليكم اقامة سعيدة والاستفادةمنكم مع تحيات ادارة منتدى قصة حب لامير العاشقين يوسف
قصة حب لا ميرالعاشقين يوسف وفتاة احلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قصة حب لا ميرالعاشقين يوسف وفتاة احلامى

قصة حب لا ميرالعاشقين يوسف كلام فى الحب برامج جوال اختراق شعر خواطر قصة حب لفتاة دون ان برهاا

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      





قم بحفض و مشاطرة الرابط قصة حب لا ميرالعاشقين يوسف وفتاة احلامى على موقع حفض الصفحات

مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قصه حزينه جدااااا
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime120/12/21, 01:43 pm من طرف امير العاشقين

» قلبي حبك ولكن
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime122/11/21, 01:22 pm من طرف امير العاشقين

» قصه يوسف المصري واميره
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime117/11/21, 10:51 am من طرف امير العاشقين

»  يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم في الثاني عشر من ربيع الأول من كلّ عام بيوم المولد النبوي الشريف، مولد الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime111/10/21, 03:41 pm من طرف امير العاشقين

» الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime107/10/21, 04:35 pm من طرف امير العاشقين

» اشتياق لامير العاشقين
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime122/09/19, 02:12 pm من طرف امير العاشقين

» ما اصعب ان تحب .....................
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime119/06/19, 11:10 am من طرف امير العاشقين

» صور لعدة اماكن على كورنيش الاسكندريه من تصويرى
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime110/05/11, 09:44 am من طرف الرومانسية

» سهم الغدر القاتل
الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه Icon_minitime118/04/11, 12:04 pm من طرف كيمو الامور

RSS
 

 
 


اخر التحديثات


اخر الأغاني
شات
APPLET code=digi.digichat.DigiChatApplet.class codeBase=http://66.96.240.234/DigiChat/DigiClasses/ height=78 name=DigiChat width=200 archive="http://66.96.240.234/DigiChat/DigiClasses/Client.jar" style="border-style: solid; border-width: 0"> almql3en Chat requires a Java Compatible web browser to run.
فيلم Slumdog.Millionaire.DVDRip.2009

حصريا فيلم الجوائز Slumdog.Millionaire.DVDRip.2009 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

ألبوم طارق الشيخ :: ندم عمرك 2009

حصريــا :: ألبوم طارق الشيخ :: ندم عمرك 2009 :: Ripped From Original CD @ 128Kbps

فيلم Kill.Theory.DVDRip.2009

حصريا فيلم الرعب والتشويق Kill.Theory.DVDRip.2009 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

فيلم القتال والعنف Undisputed.2.DVDRip.2007

حصريا فيلم القتال والعنف Undisputed.2.DVDRip.2007 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

فيلم الرعب Feast.3.The.Happy.Finish.2009

حصريا فيلم الرعب والتشويق Feast.3.The.Happy.Finish.2009 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

فيلم نمس بوند DVD

حصريــا :: فيلم نمس بوند :: ديفيدي ريب ( DVDRip ) :: بحجم 280 علي اكثر من سيرفر

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

راديو
فيلم Slumdog.Millionaire.DVDRip.2009

حصريا فيلم الجوائز Slumdog.Millionaire.DVDRip.2009 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

ألبوم طارق الشيخ :: ندم عمرك 2009

حصريــا :: ألبوم طارق الشيخ :: ندم عمرك 2009 :: Ripped From Original CD @ 128Kbps

فيلم Kill.Theory.DVDRip.2009

حصريا فيلم الرعب والتشويق Kill.Theory.DVDRip.2009 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

فيلم القتال والعنف Undisputed.2.DVDRip.2007

حصريا فيلم القتال والعنف Undisputed.2.DVDRip.2007 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

فيلم الرعب Feast.3.The.Happy.Finish.2009

حصريا فيلم الرعب والتشويق Feast.3.The.Happy.Finish.2009 مترجم وعلى أكثر من سيرفر

فيلم نمس بوند DVD

حصريــا :: فيلم نمس بوند :: ديفيدي ريب ( DVDRip ) :: بحجم 280 علي اكثر من سيرفر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 77 بتاريخ 06/12/10, 02:20 am

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الرومنسيه روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

امير العاشقين

امير العاشقين
صحاب موقع
صحاب موقع

[size=24][size=32]
بسم الله الرحمن الرحيم

**
روايتي الاولى أحببت ان أشاركها مع عقول تبحث عن الجمال بين الحروف وتعشقه،

ليس فيها الكثير لكن أتمنى أن تحوز على إعجابكم.

**

[/size][/size]
[right][list=1]
[*][size=60]الجزء الأول[/size]
[/list]
[/right]
[size=24][size=32]
[b]**[/b]
[b]مقدمة[/b]

[color=#3366ff][b]لا يمكن الإكتفاء من عشق المطر ولا رائحته ولا جنون الركض تحته واحتضان قطراته،[/b]
[/color]
[b]ماء و ما أكثر الماء في كوكبنا لكن لهطوله فرحة عارمة في نفس الصغير والكبير حتى[/b]

[b][color=#66ffff]وإن آذى بفضيانه وأغرق فإننا نسى ما كان منه ونفرح إذا هطل مرة أخرى.[/color][/b]

[b]هكذا هو حبها لأمها مثل حب المطر في قلوب البشر لا يقف ولا يشبع منه.[/b]


[b]***[/b]

[b]كانت ليلة جميلة توشحت بالهدوء وغشى على سوادها السكون، وعلى صفاحتها الفاحمة[/b]

[b]انتشرت خطوط القمر تخفف من حدة ظلامها وتنشر بعضا من النور والسلام في أرجائها.[/b]

[b]خلف النافذة وقفت تستمع بروحانية المنظر، يسلب لبها، ويهدئ من ضجيج روحها، وخلجات[/b]

[b]قلبها المضطرب دائما، لاشي عندها يضاهي جمال ليالي المنتصف من كل شهر، مهما تكررت تظل[/b]

[b]على بد الازمان كما هي لم يشخ جمالها يوما أو يتقص، تظل دائما متجددة الجمال والبهاء.[/b]

[b]أغلقت نور الغرفة حتى لا تنعكس صورتها في الشارع واكتفت بنور البدر يمد لها أياديه البيضاء[/b]

[b]وكأنما يعتذر لها عن هذا الظلام، بيدها كوبا من الشاي، وبيدها الأخرى كتاب وضعت اصبعها[/b]

[b]مفرقا على احدى صفاحته.[/b]

[b]كسر هدوء جوها الجميل دخول أختها الصغرى جود: ليال، بنزل تجين معي؟[/b]

[b]كرهت مفارقة النافذة لكن هزت رأسها موافقة لان العشاء بعد قليل وأمها تريدهم دائما على الوجبات.[/b]

[b]مشت الى التسريحة وجود تثرثر عن يومها في المدرسة، بنظرة رضى خاطفة الى شكلها وضعت كوبها[/b]

[b]وكتابها على الطاولة وأخذت جوالها ومشت لتخرج.[/b]

[b]جود: وين وين بتنزلين كذا؟[/b]

[b]ليال: خير عندك مانع؟[/b]

[b]تنهدت جود: ياحبك للعناد، الله يهديك بس.[/b]

[b]دفتها بيدها تمشيها: أقول امشِ قدامي ما يمشي معك النصح يالشيخة جود.[/b]

[b]جود تتصنع الوقار وهي تضحك: قدها وقدود الشيخة جود.[/b]

[b]ضحكت على خبال اختها ومشتا باتجاه السلالم اللولبية المزينة بدرابزين نحاسي فاخر، وعلى الجدران[/b]

[b]علقت الواح داكنة برسومات على طول الدرج لكلمات عربية غاية الجمال في الدقة والألوان.[/b]

[b]الدرج يفضي الى صالون كبير نسبيا وعادة ما تكون أنواره مغلقة الا من اضاءة صغيرة تكاد تكون[/b]

[b]معدومة، لأنهم جعلوه خاص بالجمعات العائلية، انحرفتا قليلا يسار الدرج، وقادتهما خطواتهما الى[/b]

[b]صالون عائلي صغير ذا نافذة كبيرة مقسمة الى مربعات بأطر مخشبة تطل على حديقة صغيرة خلابة[/b]

[b]وتحتوي على باب زجاجي ينفذ الى الحديقة.[/b]

[b]كل ما في المكان كان يشير إلى الترف والفتنة بدأ من الأم وبناتها الى المنزل الى الأثاث الى الحديقة[/b]

[b]الى البدر المطل عليهم والمكمل لسحر المكان.[/b]

[b]كان الصالون يحتوي على أرائك مخملية بلون عودي وأطراف خشبية مذهبة وعلى جنبيه مخدات[/b]

[b]ذهبية، وفي الوسط طاولة من خشب الزان متوسطة الحجم وعليها اصطفت صينية فضية بحواف ذهبية[/b]

[b]فوقها ترامس للقهوة والشاي.[/b]

[b]على الجدار كانت هناك لوحتين مقابل بعض اللوحة الأولى لرجل طاعن في السن بيده منسوجة من[/b]

[b]صوف وكان جزء من الصوف يمتد خارج اللوحة حقيقة، بينما اللوحة الثانية تحتوي على صور لأواني[/b]

[b]نحاسية وأباريق يتخللها حرائر بنفسجية اللون.[/b]

[b]تحت اللوحة بالضبط طاولة ذهبية اصطفت فوقها اباريق ونحاسيات وحرائر بنفسجية تحاكي اللوحة[/b]

[b]فوقها، الأرضية كانت باركيه غامق، امتدت فوقها زولية من الحرير الإيراني الفخم، وفي السقف تدلت ثريا[/b]

[b]صغيرة ذات دوائر صغيرة فوقها شموع كهربائية بألوان ذهبية باهته، وإضاءة صفراء باهتة[/b]

[b]التناغم بين الألوان، دفء المكان، والاطلالة الساحرة للحديقة لم يسمحا لبادرة شك بالتسرب حول[/b]

[b]الذوق الرفيع والجهد أوالمال المبذول لهذا القصر الصغير.[/b]

[b]كانت امهما عزيزة تجلس مع ديم أختهما الكبرى، تنظران لشيء في الجوال وتضحكان عليه[/b]

[b]دخلت جود أولا فابتسمت أمها تلقائيا ثم اختفت ابتساماتها بهدوء حين ظهرت ليال من خلفها،[/b]

[b]وطبعا لم يفت ليال نظرة تأمل سريعة ثم امتعاض وصد.[/b]

[b]صد اعتادته ليال لسنوات لكن لم تستطع يوما الاعتياد على المه.[/b]

[b]جود وقفت أمام أمها وأختها وسألت: وش عندكم تضحكون؟[/b]

[b]ديم: سررر.[/b]

[b]التفتت جود نحو ليال لكن ليال هزت كتفها وبلؤم: ما حب اللقافة.[/b]

[b]كملت ديم مغايظتها: ليال ممكن اقولها لكن انت. وتهز رأسها: اممم لسه بيبي.[/b]

[b]ليال عجبها المحارش وكملت: يبي لك سنين حى توصلين للاشياء هاذي.[/b]

[b]جود بدلع طفولي التفتت لامها: ماما شوفيهم .[/b]

[b]أمها اللي تعشق دلعها ضحكت وقالت: تعالي أنا أعلمك، ما راح اخليك للشريرات أنا.[/b]

[b]جود طلعت لسانها لخواتها وهمست لهم: شريرات[/b]

[b]مشت نحو أمها واندست تحت ذراعها الذي فتحته لها.[/b]

[b]ديم: طيب يا أم ديم مو منك من اللي يوريك شي.[/b]

[b]وقامت لتجلس قرب ليال التي فهمت بديهيا سبب جلوس ديم قربها[/b]

[b]همست ديم: ليش نازلة كذا؟[/b]

[b]هذا السبب الأول.[/b]

[b]ليال لفت اصبعها على خصلات شعرها النازلة بكثافة يمين وجهها : وش اللي كذا؟[/b]

[b]ديم تتأففت من استفزازها: تدرين وش اقصد، مثل ما أنا اعرف زين ليش نازلة كذا.[/b]

[b]ليال تضيع السالفة بالسخرية: اممم دامك تعرفين خيتو شارلوك هولمز ليه تسألين،[/b]

[b]بعدين كيف ما آخذ راحتي ببيتي؟[/b]

[b]ديم: وين الراحة بشعرك اللي شوي ويوصل الأرض؟ انا شعري لين كتوفي ومتضايقة منه[/b]
[b]مع هالحر.[/b]

[b]أردفت خايفة: ماشاء الله بسم الله عليك.[/b]

[b]ابتسمت ليال لمشاعر ديم المليئة دائما بالحنان والمسئولية تجاهها، وهذا السبب الثاني الذي خلاها تغير[/b]

[b]مكانها، لان جود جلست بحضن امها هذا يعني انعزال ليال عن ثلاثتهم فنهضت لتكون قرب ليال.[/b]

[b]لاحظت ديم أن ليال تسترق النظرات لضحكات أمها مع جود وهي تريها المقطع وجود تردد: مو[/b]

[b]معقولة، ههههههههه، يو ماما وش الغباء ذا؟[/b]

[b]وكأنها لا ترى أكملت ديم: تعرفين أمي وشكثر تخاف عليك عشان شعرك ليش تعاندينها وتفكينه.[/b]

[b]جملة لم تكن في محلها بالذات هذه اللحظة، التفتت ليال لها وابتسامة فمها الساخرة تكذبها بوضوح،[/b]

[b]وفعلا ديم ما قدرت تضيف كلمة وضحكات جود تشق الجو.[/b]

[b]اخذت سماعاتها وبوقوفها رفعت عزيزة رأسها، تتشاغلت بوضع السماعات في أذنها ومشت نحو[/b]

[b]النافذة تتأمل الحديقة، لا تستطيع الهروب ولا تحتمل الجلوس والتفرج.[/b]

[b]انسابت التلاوات القرآنية في أذانها كشمس دافئة فوق صحاري صقيعية قاحلة، تخاطب وجدانها بعمق[/b]

[b]وتهدئ رويدا رويدا ضربات قلبها التي بدت تتعالى مع وساوس الشيطان داخلها.[/b]

[b]غالبا ما تؤذي الأدوية اما بآثارها الجانبية أو بمرارتها وحرقتها، لكن علاج القران مختلف، علاج لا[/b]

[b]يضر أبدا، بالعكس كلما زادت جرعاته كلما كانت نسبة شفاءك النفسية والجسدية عالية، لا يكتفي[/b]

[b]بمداوة أمراضك الظاهرة بل يتغلغل إلى أعماقك المطمورة فينتشل أوجاعك ومخاوفك بسكينة واطمئنان.[/b]

[b]بعد دقائق دخلت الخادمة: مدام عشاء ريدي.[/b]


[b]***[/b]


[b]على يمين الدرج وضعت طاولة العشاء بلونها الخشبي المعتق، وملاصقا للدرج امتدت طاولة مستطيلة[/b]

[b]عليها شمعدانات أنيقة من نفس الخشب، وأمامها اكتمل الطقم بدولاب خشبي بتصميم إيطالي فخم مليء[/b]

[b]بالأواني والشموع والمناديل، وكل ما هو مخصص للضيافة.[/b]

[b]العشاء كان كالعادة حاضرا بسوالف جود وضحكتها وتعليقات من ديم وليال أوعزيزة.[/b]

[b]مدت ليال ملعقتها لطبق السلطة البعيد فسقطت الملعقة منها مصدرة صوتا مزعجا[/b]

[b]ناظرتها أمها بحده: انتبهي.[/b]

[b]تجاهلتها ليال مما جعل عزيزة تواصل: طبعا ما راح تردين من السماعات الي بأذنك، كم مرة قلت[/b]

[b]مابي اشوف أجهزة على العشاء.[/b]

[b]ناظرت ليال اختها ديم بعدين ناظرت أمها وهي تشيل السماعة وتمدها لامها: مسكرة مااسمع شي.[/b]

[b]اخذتها عزيزة من يدها ورمتها قدامها لتسقط على صحن الفواكه،[/b]

[b]انتظرت ليال ثواني تتمالك نفسها ثم نهضت بعدها واخذت سماعتها الصغيرة من الصحن ومشت[/b]

[b]بتطلع.[/b]

[b]: ما كملت عشاك؟[/b]

[b]جاءها صوت أمها فيه لين وتراجع لكن بعد ماذا، ردت: الحمد لله شبعت.[/b]

[b]ديم أيضا وضعت ملعقتها وقالت: الحمد لله، لحظات وتبعتهما جود بنفس الصمت والهدوء.[/b]

[b]هذا التضامن غير المعلن بدا يتزايد لعزيزة يوما بعد يوم كأنهم يلومونها.[/b]

[b]عزيزة فهمت منذ فترة غير قريبة تغير بناتها نحو ما يحدث، ربما كلمة انقلاب أقرب للواقع،[/b]

[b]الاعتراضات اولاتهامات أحيانا أصبحت تأتي إليها مع سؤال دائم الحضور، لماذا؟[/b]

[b]بالتأكيد سيتسائلن، أي انسان فيه رحمة لن يستطيع التغافل عن هذه المعاملة،[/b]

[b]كيف اذا كنا أخوات قلوبهم بهذا القرب والارتباط، بالتأكيد سيخطئونها وسيرون أنها هي الظالمة[/b]

[b]القاسية حتى لو كانت أمهم.[/b]

[b]ناداها صوت خفي في داخلها: الست كذلك فعلا يا عزيزة؟[/b]

[b]رغم الضيق الذي غمرها تسرب إلى أعماقها شعور تام بالرضى وهي ترى محبة بناتها لبعض[/b]

[b]واحساسهم القوي مع بعض، كان هذا أكثر شي تعبت في ايجاده داخلهن وهو أن يكن على قلب[/b]

[b]واحد وهم واحد، و لا أحد يستطيع الدخول بينهن أيا كان حتى لو كانت هي أمهم.[/b]

[b]توفي أبيهم بحادث قبل عشر سنوات، أعمارهم، ديم ثلاث عشرة سنة، ليال أحد عشر سنة، وجود سبع[/b]

[b]سنوات، تيتمت بناتها وهن لا يزالنا براعم صغيرة تخشى عليها قطرة ماء زائدة، ومن وقتها حرصت[/b]

[b]أن تغرس فيهم ثلاثة أشياء، الحياء، الاخلاق، والأخوة.[/b]

[b]سيرما الأنثى الخامسة في هذا المنزل عادت لترفع صحون العشاء، لاحظت الكدر على وجه عزيزة[/b]

[b]فقالت: مدام أجيب علاج انت؟[/b]

[b]رفضت عزيزة بهزه من رأسها وصعدت الى غرفتها.[/b]

[b]***[/b]


[b]دخلت غرفتها ووقفت نفس وقفتها على النافذة قبل نزولها بإختلاف الدموع التي تملأ عيناها الآن،[/b]

[b]ثواني وسمعت باب غرفتها يفتح، لم تلتفت لكن يدين تعرفهما جيدا أحاطت بها من الخلف وصوت ديم[/b]

[b]الحاني: عادي ليال لا تضايفين نفسك هذا طبعها.[/b]

[b]ابتعدت ليال بعصبية: ادري طبعها لكن معي انا بس.[/b]

[b]ومسحت دموعها بقهر وهي تكمل: أسألك بالله ديم ملعقة طااحت يستاهل انه تعصب عشانها كذا؟[/b]

[b]وبإنفعال كررت سؤالها: ملعقة طاحت وش فيها؟ شفتي وجهها شلون تغير؟[/b]

[b]ديم تعرف أن هناك شيئا أكبر في تصرفات أمها لكن لا تستطيع معرفته، باستسلام رجعت تضم ليال هذا[/b]

[b]كل ما تستطيع فعله.[/b]



[b]****[/b]


[b]في حي اخر قريب من أحياء الرياض وبيت جميل وراقي، حيث تعيش أسرة فايزة 49 سنه مع زوجها[/b]

[b]وأبنائها، محمد 27 سنه، ماجد 24، سما 18 سنه، علي 19 سنه.[/b]

[b]التلفاز مفتوح على قناة رياضية والمذيع ينقل احداث مباره مصيرية بين الهلال والنصر، الصوت على[/b]

[b]علو لا يسمع منه شي بسبب صرخات أولادها المتحمسين مع المباراة، وأغلب هذه الصرخات والفوضى[/b]

[b]والازعاج من ابنتها سما.[/b]

[b]علي يجلس قرب ماجد: وين جاي حشرتن، ابعد ابعد[/b]

[b]صرخة من سما تقطع كلامهم، علي رد: ما جيت لسواد عيونك يالدب، أبي صحن الحلا اللي[/b]

[b]متحضنه تحسبه ديم، جبه اقول جبه.[/b]

[b]صرخة حماسية ثانية من سما ولفت عليهم معصبه: اسكتوا يا الإزعاج.[/b]

[b]ناظرها علي باستهجان وضحك: والله يا صوت العندليب الازعاج مو منا.[/b]

[b]ماجد كمل: عاد ليت على هالحماس النصر يفوز، كل ما حضرتي مباراة خسر من نحاستك تكفين[/b]

[b]وقفي وشجعي الهلال.[/b]

[b]سما تتأففت وأشرت عليهم : يبه سكت بزرانك.[/b]

[b]أبو محمد التف لزوجته متعجب وكاتم ضحكته: بزراني؟[/b]

[b]فايزة ضحكت معه وهزت رأسها: ما شفت شي يابو محمد.[/b]

[b]رن هاتفها، وظهر اسم أختها عزيزة على الشاشة: سما وطي الصوت خالتك عزيزة تدق.[/b]

[b]سما: الهجمة معنا، بعدين ردي يمه.[/b]

[b]محمد اللي كان من البداية مشغول بأوراق تخص شغله، أخذ الريموت وقصر الصوت، وطبعا عند[/b]

[b]محمد سما تتعدل وتهجد.[/b]

[b]فايزة: هلا عزيزة وشلونك ياقلبي وشلون البنات؟[/b]

[b]فايزة هي الأخت الكبيرة بينها وبين عزيزة ثلاث سنين ولهم أخ واحد اسمه علي 52 سنة، وأخت ثالثة[/b]

[b]مها أصغر منهم 39 سنة، أمهم ساكنة مع علي، وأبوهم متوفي من سنين.[/b]

[b]عزيزة: الحمدالله كلهم طيبات.. وسحبت نفس طويل[/b]

[b]فايزة سألتها: عسى ماشر، صوتك ما عجبني البنات فيهم شي؟[/b]

[b]محمد توجهت كل أحاسيسه مع المكالمة، يعتبر بيت خالته مسئوليه تخصه، ويفسر اهتمامه بهم لعدم[/b]

[b]وجود اب او اخ يعتمدن عليه، يعيش حالة انكار مع نقسه، وكل إحساس يضع له تفسير مغاير للحقيقة.[/b]

[b]عزيزة: ما في غير اللي تعرفين.[/b]

[b]فايزة قامت الى المطبخ تشرف على العشاء وتتكلم براحتها: صاير شي مع ليال؟[/b]

[b]عزيزة كانها تنتظر هذا السؤال ردت: لا، وهذي المشكلة، أول بتصرفاتها كانت تعطيني عذر، حتى ديم[/b]

[b]وجود كانوا يعذرون، الحين صاروا يلوموني ويشفوني دايم غلطانة.[/b]

[b]هنا فايزة تنزفزت: طيب انت لو تسألين نفسك صراحة، بتشوفين الغلط منين؟[/b]

[b]عزيزة بثقة: أكيد مو من، أنت تعرفين الوضع.[/b]

[b]فايزة: ولا أشوفه من ليال، حتى قبل على قولتك يوم كانت تعطيك مبرر ما عمري لمتها،[/b]

[b]كيف الوم طفلة تحاول تلفت انتباه أمها.[/b]

[b]عزيزة ما توقعت هجومها، سكرت عيونها وما قدرت ترد.[/b]

[b]فايزة: انت بس عشان موقف من جود وديم ما تحملتي، طيب ليال اللي سنين تشوف الضحك والحضن[/b]

[b]والسوالف لخواته، وهي ما تحصل الا الجفاء والرفض، وماتدي ليش، بالله قولي لي كيف بيكون[/b]

[b]احساسها؟ تقولين ما صارت تعطيني مبرر، وداقه متكدرة عشانها عقلت وما قمتي تلقين مبرر يرضي[/b]

[b]خواتها، صراحة قهرتين.[/b]

[b]عزيزة: كيف تلومينن وانت أكثر وحدة شافت.[/b]

[b]فايزة: ايه عشت معك وشفت ونا اللي قلت لك خلاص وقفي، وقلت لك حطي ليال عند أمي تربيها،[/b]

[b]اقولها لك صراحة أنا أخطيت وأمي وزوجك الله يرحمه كلنا أخطينا، مفروض ما شلنا بنتك من حضنك،[/b]

[b]مفروض خليناها عندك أقلها ماتقول أهلي رموني، لكن كنا نتخبط ولمن قالت أمي، عطيني البنت توقعنا[/b]

[b]هذا هو الحل الصحيح، والنتيجة، البنت حفرت الأرض لين رجعت عندك، لكن وش حصلت؟[/b]

[b]عزيزة اللي ملت من تكرار هالكلام من خواتها وأمها ردت: يعني بالله وش تبغيني أسوي؟[/b]

[b]فايزة: سلامتك لا تسوين شي اقعدي دوري مبرر.[/b]

[b]عزيزة تكدرت أكثر وحست بتحامل ناحية ليال، الكل نسى وصار يلومها، غيرت الموضوع[/b]

[b]شوي وبعدها مست عليها وسكرت.[/b]

[b]فايزة التفتت بتطلع شافت محمد يدخل المطبخ، أخذ كوب وصب له ماء من البرادة: خير وشفيهم بيت[/b]

[b]خالتي؟[/b]

[b]فايزة حطت حرتها فيه: ليال متقدم لها واحد وخالتك دقت تشاورن.[/b]

[b]ببصيرة الام عارفة وش فيه بخاطر ولدها أكثر من ولدها نفسه، وبين فترة وفترة تستفزه تبيه يتحرك[/b]

[b]ويتكلم، ماجد اللي أصغر منه قعدهم على شوك لين خطب ديم، وقعدهم على نار لين تملك عليها.[/b]

[b]ارتطام قوي للكأس على الطاولة هذا ما حصلت عليه وطلع وخلاها[/b][/size][/size]

امير العاشقين يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى