اعجاز القران في زيت الزيتون

[right][right][font:0117=Tahoma][size=9][color:0117=#ee2830]يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة[/color][/size][/font][/right]
[/right]
[font:0117=Tahoma][size=9][color:0117=#000000][right][size=16][font:0117=Simplified Arabic]هنالك آية عظيمة في كتاب الله تبارك وتعالى يحدثنا عن نفسه فيقول: [color:0117=blue]([/color][/font][color:0117=blue][font:0117=Simplified Arabic]اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[/font][/color][color:0117=blue][font:0117=Simplified Arabic])[/font][/color][font:0117=Simplified Arabic][النور: 35].[/font][/size][/right]
[b][font:0117=Simplified Arabic]في هذه الآية يحدثنا ربنا تبارك وتعالى عن نوره ويشبّه لنا هذا النور بذلك النور المنبعث من مصباح وقوده الزيت، وهذا الزيت يكاد يبث الأشعة الضوئية ([/font][color:0117=blue][font:0117=Simplified Arabic]يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ[/font][/color][font:0117=Simplified Arabic])، فكيف يمكن للزيت أن يضيء دون أن تمسّه النار؟[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]هنالك اكتشاف علمي مهم حدث منذ عدة سنوات، عندما لاحظ العلماء وجود ترددات كهربائية يطلقها جسم الإنسان، ثم تابعوا البحث فوجدوا أن الأشياء من حولنا تطلق ترددات أيضاً، فكل شيء في هذا الكون يهتز بصورة مذهلة، وكأنه يسبح خالقه ولكننا لا نفقه هذا التسبيح![/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]والمقصود بالترددات أي اهتزازات محددة تحدث داخل الشيء، فكلنا يعلم أن كل شيء من حولنا مصنوع من الذرات وهذه الذرات دائمة الاهتزاز، ولذلك فإن اهتزاز الذرات يسبب إحداث مجال كهربائي ومغنطيسي، وهو ما كشف عنه العلماء حديثاً.[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]فقد وجد الدكتور [/font]Royal R. Rife[font:0117=Simplified Arabic]أن الأغذية تتمتع بترددات كهرطيسية يمكن قياسها، ووجد أن الزيوت تمتاز بأعلى هذه الترددات، وقد وجد أن التردد الذي يبثه الإنسان أكثر من 60 ذبذبة بقليل، وأن هنالك أغذية مثل المعلبات ليس فيها أي تردد، أما الأعشاب الجافة فلها تردد بحدود 20 ذبذبة في الثانية.[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]ولكن المفاجأة بالنسبة له أنه وجد أن أعلى الترددات موجودة في الزيت! حيث يصل التردد فيه إلى 320 ذبذبة في الثانية. وهذه الترددات تشبه ترددات الضوء الذي نراه ولكن أعيننا لا تستطيع رؤية هذه الترددات لأن الله تعالى قد حجبها عنا. فنحن نستطيع رؤية مجال محدد من الترددات الضوئية والصوتية، ولكن الترددات العالية وتلك المنخفضة لا نستطيع رؤيتها، إنما نستطيع قياسها بالأجهزة.[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]ولذلك فقد عبّر القرآن عن هذه الحقيقة بقوله تعالى: ([/font][color:0117=blue][font:0117=Simplified Arabic]يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ[/font][/color][font:0117=Simplified Arabic])، فقد خص الله الزيت دون سائر المخلوقات أو النباتات بهذه الميزة، ميزة الإضاءة، ولكننا لا نراها! وقد وجد العلماء أن كمية الطاقة في زيت الزيتون بشكل خاص كبيرة جداً حتى إن هذه الطاقة هي السبب في أن زيت الزيتون يستطيع شفاء أكثر من مئة مرض، منها السرطان.[/font][/b]


[center][img]http://www.55a.net/firas/ar_photo/1172225520olive_oil.jpg[/img][font:0117=Tahoma]يختزن زيت الزيتون طاقة كبيرة في داخله، وعندما يتناول الإنسان زيت الزيتون أو يدهن به جسمه فإن هذه الطاقة تؤثر على خلايا الجسم وترفع من طاقتها، وبالتالي ترفع من مقاومة هذه الخلايا للأمراض، ولذلك أمرنا النبي الكريم أن نأكل الزيت وندّهن به.
[/font]
[b][font:0117=Simplified Arabic]وهنا يمكنني القول بأن هذه الآية تمثل سبقاً علمياً في الحديث عن الزيت وأن هذا الزيت يكاد يضيء، والحقيقة إن الزيت يبث إضاءة ولكن غير مرئية، ولذلك فإن النور الذي يطلقه الزيت ولا نراه والنور الذي يطلقه الزيت بعد احتراقه يشكل نوراً مضاعفاً، ولذلك قال تعالى: ([/font][color:0117=blue][font:0117=Simplified Arabic]نُورٌ عَلَى نُورٍ[/font][/color][font:0117=Simplified Arabic]).[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]وقد يقول قائل: كيف تفسر نور الزيت بالذبذبات الكهرطيسية التي يحملها وهذه الذبذبات لا تُرى بينما النور يُرى، وأقول إننا لا نرى كل النور بل نرى جزءاً ضئيلاً منه، والدليل على ذلك أن نور الله تعالى يملأ السموات والأرض ولكننا لا نراه، ولكن نستطيع أن نحس به وندركه وأن نستمد منه الهدى والإيمان والقرب من الله تعالى.[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]نسأل الله تعالى أن يهدينا لنوره وأن يجعل لنا نوراً نمشي به في الظلمات إنه سميع مجيب.[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]ـــــــــــــــــ[/font][/b]

[b][font:0117=Simplified Arabic]بقلم عبد الدائم الكحيل[/font][/b]

[b][url=http://www.kaheel7.com/][size=9][color:0117=#0000ff]WWW.KAHEEL7.COM[/color][/size][/url][/b]

[b][color:0117=red][font:0117=Simplified Arabic]مراجع[/font][/color][/b]

[b]1- Robert O. Becker, The Body Electric. [/b]

[b]2- The Frequency of the Human Body, [url=http://www.wordpress.com/][color:0117=#002e00]www.wordpress.com[/color][/url][/b]

[/center]
[/color][/size][/font]

[center][color:567a=seagreen]شكراااااااااااااا لمرورك الكريم الذى زادنى شرفا
[/color][/center]

__________________
[right]


[img]http://www.3z.cc/sml/31/twg7.gif[/img]

[img]http://data91.malware-site.www/160.gif[/img]

[/right]