ولقد صور الشاعر ابن دريد هذه اللحظات المؤلمة فقال: [/right]
[color:3b1b=red][center]وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ وَإِن وَجَدَ الهَوى حُلوَ المَذاقِ
تَراهُ باكِياً في كُلِّ وَقتٍ مَخافَةَ فُرقَةٍ أَو لِاِشتِياقِ
فَيَبكي إِن نَأى شَوقاً إِلَيهِم وَيَبكي إِن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ
فَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَنائي وَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَلاقي[/center]
[/color]
[color:3b1b=#000000]وقال الشاعر أحمد شوقي :
[/color][center]هل من طبيب لداء الحب أو راقي يشفي عليلاً أخا حزن وإيراق
قد كان أبقى الهوى من مهجتي رمقاً حتى أتى البين فاستولى على الباقي[/center]
[/center]
[right]
[/right]