في ذمتـك مـا اشتقـت لـي فـي غيابـي
في ذمتك ما صار فـي قلبـك احسـاس
مـــا هـــز قـلـبـك بالمـحـبـة عــذابــي
ولا جرعـت بغيبتـي كــاس الأتـعـاس
أنــــا ادري مـــــا يـهــمــك عـتــابــي
وشلون اعاتب شخص ماهو بحساس
ضـيـعـت بـغــلاك عـمــري وحـيـاتــي
أنـا أحسـب إنـي فـي محبتـك نـبـراس
أدري الـغـلا ذنـبـي وكـــان ارتـكـابـي
إنـي عطيتـك حـب مبنـي علـى سـاس
أبديـت لـك حبـي وشرعـت لـك بـابـي
ولا هويـت أنـسـان غـيـرك بهالـنـأس
إلا الجفـا مـا كـنـت حـاسـب حسـابـي
ما كنت أظن بيوم بيسكن قلبي الياس
مـــادام قـلـبـك سـالــي ومـــا درابـــي
وش فـايـدة حــب مصـيـره الأفـــلاس
فــي ذمـتـي لــو كـنـت تـبـي جـوابـي
لي الشرف بابعـد وأنـا عالـي الـراس
لا صــرت بحـضـوري أشـبـه غيـابـي
أكبـر دليـل أنـك بـلا قـلـب وأحـسـاس