لما كلما اردت الهروب ارى العالم فى عينيك...
لما كلما حاولت الهروب او الانسحاب اجد نفسى اهرب اليك...
يشدنى الحنين دوما اليك....
امواج الشوق تجرفنى اليك...
سعادتى فى لمحة ربما تنبع من عينيك...
حتى وان وجدت نفسى رقما فى ورق مرصوص بين يديك...
او حتى لفافة ورق تداعبها يديك...
لما دوما اردت الهروب اليك...
و انا من دوما اشقانى حنينى اليك..
لما تهدم قلاعى كلما نظرت اليك...
وموج بحرك العاتى يقدفنى على شاطىء الامى...
وسنين عمرى تنسحب منى وانا انظر اليك...
لكننى اعود نعم اعود لان عالمك اصبح لى موعود...
لازرع فى قلبك نبضات صادقة تمنيت يوما ان تكون انت لها الزارع [/size]