عندما تملآ الأحزان كل خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع[/size]
[size=21]عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها[/size]
[size=21]وننام عليها، نتغطى بها[/size]
[size=21]عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس الذي كان يداعب وجهنا كل صباح[/size]
[size=21]لا نملك أن نكتب عن شيء آخر[/size]
[size=21]لأننا لا نعرف سواها[/size]
[size=21]السعادة، الفرح، التفاؤل[/size]
[size=21]كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا[/size]
[size=21]مفردات من لغة نجهلها[/size]
[size=21]ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً[/size]
[size=21]لكن طعم فمنا عند النطق بها مر، كطعم الفم عندما نصحو صباحاً بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا[/size]
[size=21]أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا[/size]
[size=21]لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن[/size]
[size=21]لبعض الخوف[/size]
[size=21]لبعض الشجن[/size]
[size=21]حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة[/size]
[size=21]نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة[/size]
[size=21]السعادة شيء هوائي، أثيري[/size]
[size=21]يصعب علينا الامساك بها[/size]
[size=21]ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا[/size]
[size=21]نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا[/size]
[size=21]كالأطفال الصغار[/size]
[size=21]الممسكين بثياب أمهم[/size]
[size=21]لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها[/size]
[size=21]وان كتبنا عنها، نكتب بعد رحيلها[/size]
[size=21]ونحن نحاول قدر الامكان تذكر - أو تخيل - شكلها[/size]
[size=21]قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع[/size]
[size=21]تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف[/size]
[size=21]وترسم على وجههم ابتسامة[/size]
[size=21]والدموع لم تجف بعد على خدودهم[/size]
[size=21]هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة[/size]
[size=21]ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساهاعندما تملآ الأحزان كل خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع[/size]
[size=21]عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها[/size]
[size=21]وننام عليها، نتغطى بها[/size]
[size=21]عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس الذي كان يداعب وجهنا كل صباح[/size]
[size=21]لا نملك أن نكتب عن شيء آخر[/size]
[size=21]لأننا لا نعرف سواها[/size]
[size=21]السعادة، الفرح، التفاؤل[/size]
[size=21]كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا[/size]
[size=21]مفردات من لغة نجهلها[/size]
[size=21]ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً[/size]
[size=21]لكن طعم فمنا عند النطق بها مر، كطعم الفم عندما نصحو صباحاً بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا[/size]
[size=21]أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا[/size]
[size=21]لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن[/size]
[size=21]لبعض الخوف[/size]
[size=21]لبعض الشجن[/size]
[size=21]حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة[/size]
[size=21]نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة[/size]
[size=21]السعادة شيء هوائي، أثيري[/size]
[size=21]يصعب علينا الامساك بها[/size]
[size=21]ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا[/size]
[size=21]نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا[/size]
[size=21]كالأطفال الصغار[/size]
[size=21]الممسكين بثياب أمهم[/size]
[size=21]لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها[/size]
[size=21]وان كتبنا عنها، نكتب بعد رحيلها[/size]
[size=21]ونحن نحاول قدر الامكان تذكر - أو تخيل - شكلها[/size]
[size=21]قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع[/size]
[size=21]تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف[/size]
[size=21]وترسم على وجههم ابتسامة[/size]
[size=21]والدموع لم تجف بعد على خدودهم[/size]
[size=21]هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة[/size]
[size=21]ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساهاعندما تملآ الأحزان كل خلايانا، وتسيل من مآقينا مع الدموع[/size]
[size=21]عندما نتنفسها، نشربها، ونأكلها[/size]
[size=21]وننام عليها، نتغطى بها[/size]
[size=21]عندما تقف غيومها السود حائلاً بيننا وبين شعاع الشمس الذي كان يداعب وجهنا كل صباح[/size]
[size=21]لا نملك أن نكتب عن شيء آخر[/size]
[size=21]لأننا لا نعرف سواها[/size]
[size=21]السعادة، الفرح، التفاؤل[/size]
[size=21]كلها تصبح ألفاظاً غريبة بالنسبة لنا[/size]
[size=21]مفردات من لغة نجهلها[/size]
[size=21]ربما تذكرنا أننا كنا نعرفها يوماً[/size]
[size=21]لكن طعم فمنا عند النطق بها مر، كطعم الفم عندما نصحو صباحاً بعد أن أكلنا الحلوى في المساء ونسينا غسل أسناننا[/size]
[size=21]أما عندما يملأ الفرح أيامنا، والبهجة ليالينا[/size]
[size=21]لا يزال هناك مكان صغير لبعض الحزن[/size]
[size=21]لبعض الخوف[/size]
[size=21]لبعض الشجن[/size]
[size=21]حتى ولو كانت ذكريات بعيدة بعيدة[/size]
[size=21]نشعر بأنها يمكن أن تعود في أي لحظة[/size]
[size=21]السعادة شيء هوائي، أثيري[/size]
[size=21]يصعب علينا الامساك بها[/size]
[size=21]ويسهل انزلاقها من بين أصابعنا[/size]
[size=21]نقضي جميع لحظاتها ممسكين بتلابيبها لئلا تذهب وتتركنا[/size]
[size=21]كالأطفال الصغار[/size]
[size=21]الممسكين بثياب أمهم[/size]
[size=21]لذا، نادراً ما نجد الوقت لنكتب عنها ونحن نحس بوجودها[/size]
[size=21]وان كتبنا عنها، نكتب بعد رحيلها[/size]
[size=21]ونحن نحاول قدر الامكان تذكر - أو تخيل - شكلها[/size]
[size=21]قليلون هم من يمتلئون بالسعادة حتى النخاع[/size]
[size=21]تسكنهم مهما مرت بهم من ظروف[/size]
[size=21]وترسم على وجههم ابتسامة[/size]
[size=21]والدموع لم تجف بعد على خدودهم[/size]
[size=21]هؤلاء هم من يستطيع الكتابة عن الفرح والسعادة[/size]
[size=21]ورسم البسمة على وجه كل من كاد ينساها[/size]
__________________
[/center]