أمتطي الطريق
لأهرب من نفسي
أهرب من ماض
يتكرر كل يوم
أجد نفسي غريقا
في أعماق ذكرياتي طليق
في كل يوم أتذكرك
ألملم حقائبي
وأجمع حروفي الثملى بعشقك
وأخذ أسطري المترنحة
فوق الصفحات المتناثرة
بين طيات الرياح العابرة
وأعود وأمتطي الطريق من جديد
ألبس أساك
و أنتظرك
لأبتعد عنك
لتأتي وترتمي كبقايا الخريف
في أحضاني
تأتين أو لا تأتين
هل ترتدين الشوق
هل تحملين البحر
في عينيك والنجوم
هل يكون اللقاء سخيا
حاضرة دائما
تأتين والشتاء بعينيك
كل المحيطات بحيرة لديك
ليلك دائما
يفترس نور نهاري
ترتسم تعابير وجهك
بعذاب لذيذ
تهمس شفتاك
حان الرحيل
قبل أن تأتي ترحلين
لأعود وأشتت نفسي
فوق طريق
لم تعرفنا
ولن تعرفنا أبدا[/size][/color][/right]