فى الفن هناك علامات بارزة لا يمكن ان ننساها .. الفنان
محمد منير احد اخر العلامات البارزة فى الوسط الفنى حاليا لما يتمتع به من حب لفنه
و عشق خاص لتراب هذا الوطن العربى عامة المصرى خاصة.
محمد منير هو عن جد
تاريخ مصر الناطق فهذا الفنان له تفكيره و اتجاهاته الفنية الخاصة و المختلفة عن
معظم مطربين السوق الحاليين.. بعد اتجاه جميع مطربى الجيل الحالى الى التفكير فى
العالمية و المحاولة فى تقديم موسيقى تميل الى حد كبير الى الطابع الغربى اكد الكنج
انه الاتجاه للعالمية لايكون عن هذا الطريق بل عن الغوص فى قاع التراث العربى
المصرى فمستوى الموسيقى بالغرب اعلى و متقدم عما نقدمه بمراحل فلا يصح ان نقارن
انفسنا بهم فهم لهم طريقته و نحن لنا طريقتنا. و عندما يرييد اى غربى ان يستمع
لأغانى عربية لن يسمع شئ مشابه لما يقدمه مطربوه بمستوى افضل بمراحل و لكنه يريد ان
يسمع موسيقى عربية.. و هكذا غاص منير فى تراثنا الاغنى و الاروع.. منير عندما فاز
مطربون بالميوزك اوارد قال مدد مدد يا رسول الله و عندما غنى الجميع للقدس و قضيتنا
الفلسطينية سبقهم بمجرد 19 سنه و غنى لها و عندما وجدنا مطربين يهربون من التجنيد
وجدنا منير فى المعتقل يغنى [b]حدوته مصريه [/b]..هذا هو منير التاريخ .. اعجبنى
جدا قوله عندما سئل فى برنامج تليفيزيونى عن تقديمه لأغانى فى اتجاه مختلف عما
يقدمه لنا باقى المطربين فالجو العام رومانسى نجد جو اغانيه العام سياسى و اذا كان
الاتجاه العام للشرق نجده يغنى فى الغرب قال منير .. انا بغنى لشعراء و ليس لمؤلفين
اغانى فالشاعر يكتب ما يشعر و يحس به و لأن الشاعر هو الاقرب للعامة فهو يكتب ما
يشعر به معظم الناس و ليس كالمؤلف يكتب ما يطلب منه مع الاحترام لكل مؤلفين الاغانى
المحترمين و ما يتمتعوا به من موهبة.. هذا هو الكنج.. و عن جد عندما تحب فماذا
ستسمع غير- لما النسيم- و عندما تريد ان ترقص فماذا ستسمع غير - نعناع الجنينه- و
عندما تجد و طنك يجرى فى دمك و عروقك ماذا ستسمع غير شمس المغيب او حدوته مصريه او
قلب الوطن .
[center]تحية لك من عشاقك يا تاريخ مصر المعاصر .. تحية لك يا تاريخ مصر
الناطق .. تحية لك يا كنج [/center]