والليل ...وأنا
معادلات صعبة...
وحلولا تتعثر في قاموس الليل
لكم ...أكره النهاية
نهاية الشمس ...والنور والحقيقة
لماذا تتكسر الأحلام على شاطئ النور
والبراعم تضحك ...وتمضي حين يومئ لها الزمن
خلف قاموس ...يبحث بنهاية الآلام
رميت برأس متعب .. .أثقلت كاهله صفحات الأيام
قطرات من ندى الروح عادت تتسلل من ثقوب الأبواب
وعاد معها القمر بإلحاح ....
وشرع لساني يتمتم بدعاء النوم ...
ويرفض رأسي المثقل الاعتراف بتعب النهار ...
أو النوم بين إغواء القمر وسحابة المطر ...
يمطرني عقلي بوابل من الاستفسارات لا أجد لأكثرها جواباً ...
تراني ...في قاموسي المتواضع ...هل أجد ...؟؟؟
كيف أجد المعاني ...وأنا أعيش غربة لا يعلم بها إلا الله ..؟؟
لماذا ...أنا الأنبل والأكرم ..
وبكبريائي أسجن ...وبكرامتي أخسر
لماذا جدي يطلق التعاريف ...وأنا أدفع بالفواتير ...؟؟؟؟؟
لماذا جدي يحدد العناوين ...وأنا في حقل الأزهار أقتل ...؟؟؟
لماذا .... يرسم الخطوط ...وبكل البساطة يرحل ...؟؟؟
وأنا من يجفف دموع الوعود...التي لا تموت
للنهار والفيلسوف...وأنا أقهر
يتصارع في كبريائي .... رحيق الغمار
وتتمزق في كرامتي المساومات ...حتى أتبدد
لا ... لا... يا جدي...لا أريد أن أخسر
وكرامتي ...
فإن أنا قبلت.... فهل ياترى هي ستقبل ...؟؟؟
وجدي ... إن أنا تنازلت فهل هو سيعلم...؟؟؟؟؟
لا ...لا ... يا جدي لا تزعل
وسامحني إن نهلت النور من عينيك وتركتك ترحل...
فقط ... دعني وحيداً للدوران في نقطة البداية ...
كي لا أبكي...أكثر
فيا جدي .... هكذا...أفضل ..
لك يا جدي تحية بقايا فتى من زمن الياسمين...
حفيدتك [color:969a=red]ملكة الاحساس[/color]............
.................................................. .................................................. .................................................. ................................
انا والليل سهرنا ... كان تفكيري يعانق السحاب
وكان طموحي ... محفوراً على وجه القمر وتلالا النجوم
كنت احلم ان جد ظل حبيبة ... او فراشة من قديم العصور
ان جد شخصاً يبادلني شعوري ..
او يغطي وحدتي بوجوده ... ولو لحظة عبور ..
ان اجد قلباً حنوناً ... او اجد ذكرى جميلة ...
قد مللت الوحدة ... فانا من طفولتي وحيد
كنت احلم واتمنى .. واخاطب النجوم
كنت ازرع وروداً .. واقبل كل الفراشات
رسمت على الجدار .. اشراقة الصباح
وبجانبها ... تقف معشوقتي شامخه
تمنيت ان تخرج من الجدار لتعانقني
ولكن بقيت احلم دون ان اعانقها او تعانقني ..
هاهي احلامي تتبخر .. حلم يتلوه الاخر
وهاهي افكاري تطيح .. فكرة بعد الاخرى
وهاهو عمري يذهب .. احيا سنه واموت اخرى
فقد ذهبت حبيبتي .. وذهب الماضي والحاظر معها
وعدت ادرجي لاجد الشمس قد اشرقت
وينابيع المياة تجري كما كانت
والعصافير تغرد
والفراشات تعانق الزهور
وانا لم احرك ساكناً ... بل بقيت في مكاني
كل اصدقائي غابو .. بقيت انا اقلب اوراقي
كل احبابي رحلو .. وانا من بقي لاجني الحزن
حـــــزنت على ظهورهم .. بدون كـــلام
فهاهو .. احد اصدقائي .. اعطيه حبي
فاجده قد خانني ... في اغلى انسان
وهاهو... آخر اعطيه كل افكاري
لاجده قد باعها بدون ان يفكر بصديق
وهاهو رفيق دربي .. وشريكي بكل افكاري
اجده قد نسي اسمي .. وأنساني طموحاتي
فقد ولدت للحياة هذه لاشقاء وحيداً ...
فهذا ما اعانيه وهذا تاريخي بين السطور
فدعوني ارحل عنكم بسكات ... فانا ذكرى انسان
فإن رحلت فلا تقولو كان معنا .. بل قولو رحل من علمنا
فقد علمتكم .. ان تحبو
وعلمتكم ... ان تزعو ورده
وعلمتكم ... ان تساعدو
ولكن ... ماذا فعلتو قتلتو حباً
ومزقتو كل الورود .. لماذا
اي لأن فيها شوك .. نعم الشوك هو جلدها
فهل ساعدتم احداً .. لا والله بل تركتوني انزف حتى ذبلت
اخي ماجد اسف على الخروج ولكن هذا مايجول بخاطري .. وهذه هي اوراقي ... نثرتها في صفحتك ... وهذا ما اشعر به .. فاحببت ان الملم بعض جروحي .. وان اجعلها هنا ... لتنذمل او لتقتلني ...
[/size]