إلى من أحببتها وهمت في حبها , إلى من عشقتها وغردت في عشقها , إلى محبوبتي ومهجتي .
إلـى مـحـبـوبـتـي الغالية أهدي أجمل الحب في أصدق مشاعره.
إلـى مـحـبو بـتـي الغالية أهدي أجمل الورد مع أطيب روائحه .
إلـى مـحـبـو بـتـي الغالية أهدي عقدا فيه القمر مطرزا بنجومه وكواكبه .
إلـى مـعـشـو قـتي الجميلة أقدم قلبي بأصدق أحاسيسه.
إلـى مـعـشـو قـتي الجميلة أقدم تاج كسرى بياقوته .
إلـى مـعـشـو قـتي الجميلة أقدم خاتم سليمان بجنوده .
فمعشوقتي في جمالها سحر , وفي صوتها طرب وشعر .
فكيف أصفها وهي أجمل من رأيت ؟ وكيف أصفها وهي أرق من عرفت.
فهل أصف ثغرها البراق ! أم أصف اللوعة والإشتياق !
فريقها أبرد من الشهد , وأحلى من العسل , وريحها أطيب من المسك, وملمسها أنعم من الحرير .
فصوتها نغم ! ومشيها رقص على أوتار النغم! فإن مشت تهادت وإذا وقفت إستقامت وإذا جلست إعتدلت .
فإذا تحدثت سحرت , وإذا تبسمت أسرت , وإذا غمزت بعينها أقامت ولا أقعدت .
فمع كل صباح أهديها تغريد الطيور , ومع كل مساء أهديها حديث النجوم .
فهي تعطيني في كل يوم أمل , وتنسيني مامر بي من ألـــم , وتدفعني إلى الآمام بقلب ثابت غير وجل .
فهي صادقة فيما تخبرني به , كاذبة فيما تواعدني به .
فهي تصدقني عندما تحدثني عن مامر بها من أفراح وألام.
وهي كاذبة عندما تواعدني أن تصفو لي على مر الآيام .
ومع صدقها وكذبها فقد عشقتها , وعزمت أن أخطبها وأتزوجها , ونذرت إن تم زواجنا فسوف أهديها الشمس بضوئها , وأجعل الآحرار من الناس عبيدها .
ولكن عندما أتيتها وجدت أن خطابها كثر وأزواجها أمة من البشر , فتبسمت عندما رأتني وفتحت ذراعيها لتحضنني وقالت : لايغرك كثرة خطابي وأزواجي فسوف أمنحك شوقي واهتمامي وعشقي .
فتيقنت عندها أن من أحببتها وعشقتها كانت لاتمانع من حب غيري لها , فعندها إستغفرت وتبت , وأدرت ظهري لها وفي نفسي مافيها من الآلم على خداعها لي كل تلك السنين , فذهبت من غير رجعة لها , ومن غير أسف على فراقها , وهي تناديني في كل يوم وتعدني بأحلى الآماني .
فــــهـــــل عـــــرفــــــتــــم مـــــعـــــشـــوقــ ـــتــــــــي ؟
var popunder
var once_per_session=1
function get_cookie(Namee) {
var search = Namee + "="
var returnvalue = "";
if (document