انا ورسالتى الحائرة

[size=24]قادتني أقدامي بكل رقة إلى مكتبي كالمعتاد..
والصمت يهيم حولي ويكاد يخطف كل كلماتي..
أمسكت بدفتر مذكراتي والقلم ..
وأخذت انثر حروفي المتناثرة بفكري بين زوايا دفتري..
أغمضت عيني بسكون ..
وقلبي من أحزانه بداء كظيم..
وآهات في صدري كسيف المسلول الذي يزيدني من الطعون..
أحسست بشيء من القلق وضعت القلم ..
أخرجت من درجي مرآة وأخذت انظر إلى نفسي ..
فإذ بي أجد همس حديث بداخلي ..
أحتوى آهاتي وغلفها وأعاد هدوئها بعد ثورانها..
صمت بره وأنا أتأمل ..
ثم أكملت كتابة حروفي بدفتري مذكراتي..
فوجدتها كتبت لشخص ما..
ولا اعلم من هو..!!
ولكنها كانت تناديه وتوصفه ..
أخذت أقطع الورقة ..وقمت بثنيها..
أريد إرسالها ..
ولكني لا اعلم لمن ..!!
اعتلت مني أنفاسي الحارقة..
التي تصدر من أعماق قلبي الحائر..
فتوجهت إلى نافذتي فراءيت القمر
وكأنه في ليلة الرابع والعشرين
بداء بوسط السماء شبه ساطع من دون غيوم
جلست أتأمل مع نسمات الفجر وهدوء عزف الموسيقى..
المتصاعدة من غرفتي..
فرحلت مع عالمي عالم الخيال..
حيث الراحة ووصف المحال..
ولكن انتهت ورسالتي الحائرة التي لم اعلم لمالموسيقى وليتها لم تنتهي..
وعدت حيث أدراجي إلى مكتبي
ودفتر مذكراتي ..
ن تتوجه[/size]..

[img][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

[list=1][*] اخطات...هل شكوت.....ندمت...تالمت.....
هل شعرت بهده الاحاسيس والمشاعر . هنا نبدا رحلة الضياع للعاشق يسير عكس الريح ويدخل فصل الشتاء ويجلس تحت اوراق الخريف يسجل دمعاته وذكرياته ولا يدري الى اين يذهب او ماذا يفعل...............[/list]